| تليفون : 0020233478634

الأحداث

From: To:

جامع محمد الأنوار الفاكهاني المعروف قديما بـ "جامع الظافر" انشأءه الخليفة الظافر نصر الله و ذلك عام 543 هـ / 1148 م و ذكر الجبرتي ان الجامع اعيد تعميره على يد الأمير أحمد كتخدا الخربطلي و به ثلاث ابواب اكبرها على شارع العقادين يصعد إليه بدرج و الآخر بحاره حوش قدم و له منبر من الخشب النقي و منارة مرتفعه و صهريج و حنفية و مطهر و ذلك ما اورده على مبارك في الجزء الثاني من الخطط التوفيقية . قامت لجنة حفظ الآثار العربية عام 1919 بتقييم و كتابة تقرير عن الجامع و اوردت ان الجزء الاصيل بالجامع هي الأبواب الخشبية الغربية و الشرقية و المدماك الحجري المنحوت بعبارة " لا إله إلا الله محمد رسول الله" اعلى الباب الغربي و انها قد قامت بترميم الأبواب الخشبية التي تعرضت لطمس في النقوش نتيجة لتراكم طبقات الدهان عليها و اشارت إلى انهيار المأذنه نتيجة زلزال. و جدير بالإشارة إلى ان المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث بالتعاون مع الإداره العامه للقاهرة التاريخية بوزارة الآثار قد قامت بإعداد دراسة لتقييم المخاطر في منطقة الأزهر و الغوري في إطار مشروع " درء المخاطر بمنطقة الإزهر و الغوري" و التي اظهرت نتائجها ان مسجد الفكهاني يعد المبنى الأثري الأعلى تعرضا لخطر الحريق . إلا ان تنفيذ الحلول المقترحه للدرء كانت تتوقف على التعاون ما بين وزارة الأوقاف و المحافظة ووزارة الآثار و شالغي العيون التجاري . و قد اخذت المؤسسة بالتعاون مع الوزارة بعض التدابير الإستباقية للحدد من خطر الحريق الذي يتعرض له عدد كبير من المباني التراثية بالمنطقة.

المذيد
عن شعار المؤسسه
المؤسسه المصرية لإنقاذ التراث

منذ فجر الحضارة المصرية المحافظة والحماية كان التراث من اختصاص الآلهة. كانوا قلقين أيضا مع تقييم أعمال كل إنسان و تقييم كيفية مساهمته في العملية المستمرة من الإدامة والإضافة التي بلغت ذروتها في إنشاء إرث الأجيال القادمة. لآلاف السنين وحتى نهاية العصر الروماني اليوناني آلهة سكلت ممثلة عقرب على رأسها كانت واحدة من الإسعافات الأولية الرئيسية والمنقذين. ولذلك فهي أيضا رمز للتنوع الثقافي الذي ميز المصري هوية. لهذا السبب ، تم اختيارها لشعار المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث.

مؤسسة أهلية مصرية مشهرة برقم 5191 لسنة 2013 تأسست المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث في عام 2013 بهدف تعزيز وحماية التراث الثقافي المصري والإقليمي. وقد كانت مهمتها الأولى تقديم وتصميم دورات تدريبية للمتخصصين من العاملين بالقطاع الحكومي والمؤسسات المعنية في مجال الإستعداد للمخاطر والإنقاذ السريع للتراث الثقافي في حالات الكوارث والأزمات (FACH)، وذلك بالتعاون مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم).