تضم منطقة الأزهر والغوري أكثر من خمسين أثرا
مسجلاً بالإضافة إلى المئات من البنايات والبيوت التاريخية وعدد من الأسواق
التاريخية، ولازالت
المنطقة مركزا لممارسة الفنون والحرف التقليدية التي تتوارثها
الأجيال عبر القرون. وتتعاظم أهمية منطقة الأزهر والغوري التاريخية والدينية والثقافية،
فيقع بها جامع الأزهر أقدم جامعة مصرية وأعرقها في العالم الإسلامي، وقد تم إعادة
تأهيل عدد من البيوت التاريخية بها إلى مراكز ثقافية تتعدد بها الأنشطة التي جعلت
من المنطقة مقصداً ثقافياً وترفيهياً لسكان القاهرة.